شرح لمعة الاعتقاد
- الإيمان بما جاء عن الله...
- الأمر بتعقل القرآن وتدبر...
- تفسير السلف للقرآن لفهم...
- اتفاق أئمة السلف والخلف...
- معنى التأويل عند السلف...
- وصية ابن مسعود في اتباع...
- البدع التي حدثت في القرن...
- وصية عمر بن عبد العزيز في...
- وصية الأوزاعي في اتباع...
- الأدرمي يبطل حجج ابن أبي...
- من لم يسعه ما وسع رسول الله...
- من الإيمان بالغيب : الإيمان...
- من الإيمان بالغيب: قصة ملك...
- من الإيمان بالغيب: الإيمان...
- من الإيمان بالغيب: الإيمان...
- من الإيمان بالغيب: الإيمان...
- من الإيمان بالغيب: الإيمان...
- من الإيمان بالغيب: الإيمان...
- من الإيمان بالغيب: الإيمان...
- من الإيمان بالغيب: الإيمان...
- من الإيمان بالغيب: الإيمان...
- من السنة تولي أصحاب رسول...
- تفاوت الصحابة في الفضل
- وجوب حب أصحاب النبي وحب من...
- نماذج مشرفة من حياة...
- سبب ذكر فضائل الصحابة
- الترضي عن الصحابة...
- الكف عن الخوض فيما دار بين...
- أهل بيت النبي ووجوب محبتهم
- موالاة زوجات النبي...
- الدفاع عن أمهات المؤمنين...
- وجوب السمع والطاعة لأئمة...
- من السنة هجران أهل البدع...
- كل متسم بغير الإسلام...
الإيمان بالصفات المُشْكِلة لفظا والتوقف عن السؤال عن كيفيتها
وأما ما أشكل من ذلك: ما أشكلت معانيه وأشكل تكييفه فإن أهل السنة يقبلونه ويعترفون بدلالته على معاني الحقيقة مفهومة ظاهرة إلا أنهم يتوقفون عن كيفية تلك الصفات فإن لها كيفية ولكن كيفيتها وما هي عليه تقصر عن ذلك أفهام المخلوقين فيقولون: نؤمن بها ونثبتها ونترك التعرض لتأويلها ونترك التعرض لتمثيلها وكذلك لتكييفها -أي- يقولون: كيفيتها لا يعلم بها إلا الله تعالى هذا معنى قوله: ترك التعرض لمعناه، أي: ترك التعرض لتكييفه. وأما المعنى فإنه ظاهر لأنه يدل دلالة على شيء واضح فلا بد أن يعترف أهل السنة بما يدل عليه من المعاني.
ونرد علمه إلى قائله: يعني: علم الكيفية وعلم الكنه كنه الشيء أي ما هو عليه وكيفيته أي الكيفية التي هو عليها والتي يمكن تصورها هذا هو الذي لا يجوز التحدث فيه نرد علمه إلى قائله.
ونجعل عهدته على ناقله: العهدة يعني: مسئوليته إذا نقلت إلينا هذه الصفات نقول: عهدتها على ناقلها نقبلها فإذا كان فيها خطأ فلسنا نحن الذين أخطأنا في نقلها بل نقلها غيرنا.
اتباعا لطريق الراسخين في العلم. الرسوخ: هو التمكن الراسخون في العلم هم الذين رزقهم الله تعالى تمكنا قويا وسعفة في المعلومات فرسخت العلوم الدينية في قلوبهم وفي عقولهم مدحهم الله تعالى بقوله: رسم> وَالرَّاسِخُونَ فِي الْعِلْمِ يَقُولُونَ آمَنَّا بِهِ كُلٌّ مِنْ عِنْدِ رَبِّنَا قرآن> رسم> أثنى الله تعالى عليهم في القرآن بهذه المقالة؛ وذلك لأنه إذا أشكل عليهم شيء من تكييف بعض الصفات توقفوا وقالوا: آمنا به، المحكم والمتشابه نقبله ونعلم أنه كله من عند ربنا ولا نرده ولا نشتغل بتأويله ولا نشتغل بتحريفه؛ بل نسلم له ونقبله كما أمرنا الله تعالى.
مسألة>
كتب ذات صله
جميع الحقوق محفوظة © مؤسسة الشيخ عبدالله الجبرين الخيرية 1443هـ -2022م
اي شئ منشور في المواقع الأخرى وغير منشور في الموقع الرسمي للشيخ لايعتمد عليه ولاتصح نسبته للشيخ مالم يتم الإشارة إلى مصدره في الموقع الرسمي.